
قال، زيدان فى بلاغه رقم 1188 لسنة 2011، أن الفقى ارتضى بالنتيجة، بل وعمل بمقتضاها واستعملها وهو يعلم بتزويرها، وذلك بشهادة 137 مستشار وقاضيا رؤساء اللجان الفرعية من اللجنة الأولى إلى اللجنة 160، وظل عضوا بمجلس الشعب يمارس فعاليات عضويته ويمثل ويرأس لجنة الخارجية بمجلس الشعب حتى انتهاء مدته فى نهاية 2010، كما أنه قبل ورضى بالتعيين بمجلس الشورى من الرئيس المخلوع الذى ثبت خيانته لأمن البلاد وإهدار ثروات العباد، أيضا فى انتخابات مزورة شهد بتزويرها جميع الجمعيات الحقوقية والمدنية ومنظمات المجتمع المدنى.
وأضاف، أن نتيجة الانتخابات وكشوفها وأوراقها وإعلان نتيجتها هى أوراق رسمية تابعة للجنة العليا للانتخابات التى كان يترأسها وزير العدل السابق، الأمر الذى يجعل التزوير فيها تزويرا فى أوراق رسمية، تشكل جناية التزوير فى أوراق رسمية وهو الأمر الذى لا تسقط إقامة الدعوى فيها إلا بعد مرور عشرة سنوات، وأن هذه الجريمة تمت فى 20 نوفمبر 2005 والبلاغ قدم فى مايو 2011.
واستشهد زيدان فى بلاغه إلى البلاغ الذى قدم فى حينه من نادى القضاة بالإسكندرية برئاسة المستشار محمود الخضيرى، والذى كان يشكل لجنة عامة من النادى لمتابعة الانتخابات، وقد تم سماع شهادة عدد 137 مستشارا وقاضيا، وتم توثيقها كتابتا أكدوا جميعا فيها تزوير النتيجة لصالح الفقى.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
زوارنا الكرام ,,,
برجاء عرض أرآئكم على الأخبار المنشورة حتى نتواصل بشكل أفضل.
و شرف لنا أن تحتوى هذه المدونة المتواضعة على تعليقاتكم.