أكد المشاركون في ختام الجلسة الثالثة من الحوار الوطني على ضرورة وجود تعاون مع كافة القوى السياسة لبناء مصر المستقبل.وتحدثوا عن ضرورة عدم اقصاء اية فرد والخروج من هذا الحوار بآليات واقتراحات تعين مصر خلال المرحلة القادمة، كما أكدوا ضرورة طرح هذه المقترحات امام الرأى العام .
وقال الدكتور عبد العزيز حجازى رئيس لجنة الحوار الوطنى أن الهدف الأساسى من الحوار هو الوصول إلي آليات وبرامج وطرق لحل ما يواجه الوطن بحيت يستطيع المواطن البسيط تفهمها وتطبيقها لضمان فاعليتها مما يعود علي التنمية والرفاهية والأمان للوطن والمواطن وجذب المزيد من الاستثمارات الخارجية والداخلية, وبالتالي حياة كريمة لكل مواطن.
وأضاف حجازى خلال كلمته امام الجلسة الثالثة للحوار والتى عقدت بعنوان "لماذا الحوار الوطنى بمحاوره الخمسة" إن هذا الحوار لم يكن معدا من قبل وان المحاور الخمسة التى تم الاتفاق عليها ومناقشتها جاءت خلال الجلسات الاستشارية التى عقدت من قبل نافيا ان يكون هذه المحاور مأخوذة من مواضيع كان الحزب الوطنى السابق يقوم بدراستها.
كانت الجلسة الثالثة التى عقدت برئاسة الدكتور اسماعيل سراج الدين رئيس مكتبة الاسكندرية وتحدث خلالها الدكتور على السلمى والدكتور على بشر والدكتور هانى عزيز وعدد من شباب الثورة.
شباب الثورة يؤكدون استمرارهم
من جانبهم، أكدوا شباب الثورة أنهم ليسوا على إستعداد للانسحاب من فاعليات الحوار الوطني رغم وجود تحفظات عديدة لهم على تواجد العديد من رموز الحزب الوطني المنحل في القاعة, نظرا لما يمثله من فرصة جيدة للتوافق حول سبل مواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه مصر في المرحلة الحالية ورؤيتهم لبناء مستقبل أفضل لمصر .
وكانت الجلسة قد شهدت في بدايتها إنسحاب بعض شباب الثورة إحتجاجا علي وجود من وصفوهم بقيادات الحزب الوطني سابقا ,
وأن كانت الاغلبية قد فضلت عدم الانسحاب وإكمال الحوار , وقد أكد الدكتور صفوت حجازي أن هناك من يريد افشال هذا الحوار.
وعبر شباب الثورة - خلال الجلسة الثانية للحوارالوطني والتي خصصت للاستماع إلى آرائهم - " عن عدم ارتياحهم لعدم إجراء حوار
مجتمعي شامل وحقيقي بالشكل الكافي قبل اصدار القرارات والقوانين التي تحدد شكل الحياة السياسية في مصر خلال الفترة القادمة .
ودعا شباب الثورة إلى ضرورة أن يكون هذا الحوار وكافة الحوارت الممثلة حوارا حقيقيا يمثل مشاركة فعلية بعيدا عن ما كان ينتمي
في السابق من مشاركات مزيفة أو صورية وأن تجتمع الجهات المنوط بها إتخاذ القررات إلى حقيقة ماخلص إليه هذا الحوار ودعوا
إلى انتخابات سريعة حتي يكون هناك من يمثل المصريين بشكل منتخب وحقيقي.
وطلب بعض شباب الثورة بضرورة الاسراع في تنفيذ صرف المعاشات وعلاج المصابين الذين لايزالون يعانون من الروتين حتي
الان .
كان الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء قد افتتح جلسات الحوار الوطنى الأحد، وقال خلال كلمته"نحن فى انتظار نتائج هذا الحوار الهام حتى نبنى عليه سياساتنا"، مشيرا إلى أنه حضر للتهنئة وليس للحكومة اي نية للتدخل فى اى صغيرة أو كبيرة فى هذا الحوار، وكل ما نستطيع فعله هو الدعم لضمان نجاح هذا الحدث الهام.
وأعرب شرف عن تهنئته للدكتور عبدالعزيز حجازى رئيس لجنة الحوار الوطنى واللجنة الاستشارية على تنظيم جلسات الحوار الوطنى, ووصفه بـ"الحدث الهام"، لافتا الى اننى "حينما راجعت بعض المحاور وبعض التفاصيل وجدت أن هذا الحوار مبنى وينطلق من مرتكزات اساسية ثلاث نادى بها الشعب فى الثورة وهى (الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية)"، موضحا أن رسم وصياغة وصناعة المستقبل بناء على هذه المرتكزات الثلاث سوف يحقق فى النهاية حلم شخصى لى ولكم ولـ85 مليون مصرى وهو حلم مصر القادرة الرائدة المستنيرة المنيرة.
من أجل مصر نحتاج للحوار
على صعيد متصل، ، كتب منظمو الحوار على المنصة الرئيسية الشعار " من أجل مصر نحتاج الان للحوار الوطنى " .
وقد بدأت جلسة الحوار الوطنى بآيات من القرآن الكريم، ثم دعا الدكتور عبدالعزيز حجازى رئيس لجنة الحوار الوطنى الحضور للوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء الثورة.
وشهدت لجنة الحوار توافد عدد كبير من المرشحين المحتملين للرئاسة خاصة السيد عمرو موسى وحمدين صباحى اضافة الى عدد آخر من المرشحين، كما لوحظ تواجد ملموس لعدد من القيادات السياسية والتنفيذية المخضرمة خلال جلسة الحوار منهم الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء الأسبق والدكتور على لطفى رئيس مجلس الوزراء الأسبق والدكتور مصطفى السعيد وزير المالية الأسبق إلى جانب عدد كبير من الوزراء الحاليين وعدد من الوزراء السابقين .
وحرص الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء على ألا يجلس فى المنصة الرئيسية وقد جلس كمواطن فى القاعة بين الدكتور على لطفى والدكتور الجنزورى.
Cairo Time
0 التعليقات:
إرسال تعليق
زوارنا الكرام ,,,
برجاء عرض أرآئكم على الأخبار المنشورة حتى نتواصل بشكل أفضل.
و شرف لنا أن تحتوى هذه المدونة المتواضعة على تعليقاتكم.