قافلة شريان الحياه 5 تغادر اللاذقية متجهة الى ميناء العريش

انطلقت من ميناء اللاذقية الليلة قافلة شريان الحياه ( 5 ) على متن السفينة اليونانية التى ترفع علم مالطة في طريقها إلى ميناء العريش والتي تحمل على متنها 30 من المتضامنين والنشطاء و137 سيارة، اضافة إلى المساعدات التي تتمثل في الاجهزة والمعدات الطبية والادوية وتحمل ايضا مساعدات تعليمية تشكل 90% من الحمولة ومساعدات لها علاقة بعمليات الاغاثة.

وتستغرق الرحلة من ميناء اللاذقية إلى ميناء العريش 20 ساعة تقريبا ومن المتوقع وصولها الى ميناء العريش مساء الاربعاء.

ويتوجه باقي الاشخاص من القافلة والبالغ عددهم 331 شخصا الى العريش على متن رحلتين جويتين تتبعان أجنحة الشام "احدى شركات الطيران الخاصة السورية" ظهر الاربعاء على أن يكون وصول القافلة مع المرافقين في وقت متزامن .

يشار الى ان الناطق الرسمي باسم قافلة شريان الحياة زاهر البيراوي كان قد صرح بان الرحلتين ستقلعان بعد ظهر الاربعاء الا انه يسعى حاليا لاجراء تعديل في حجوزات الطائرتين لكي تصل صباح الخميس وذلك وفقا للاجراءات المصرية المتفق عليها .

وكان البيراوي قد أعرب عن سعادته وترحيبه بقرار مصر السماح للافراد المرافقين للقافلة بالسفر جوا الى مطار العريش.

وقال البيراوى دمشق عبر الهاتف إن تأثير قرار مصر على أفراد القافلة كان ايجابيا للغاية مشيرا الى انه تلقى هذا النبأ عبر السفير شوقي اسماعيل سفير مصر بدمشق.

وأضاف أن القافلة قامت على الفور بترتيب أمورها استعدادا للابحار من ميناء اللاذقية الى ميناء العريش، وأشار الى أن الحمولة الكلية للقافلة تبلغ 500 طن وانه تم حتى الان شحن نصف المساعدات على متن السفينة التي أنطلقت من ميناء اللاذقية في الساعة التاسعة من مساء الثلاثاء فور الانتهاء من عمليات الشحن.

وأوضح انه بموافقة مصر وقرارها بالسماح للقافلة باستخدام الطريق الجوي تكون القافلة قطعت شوطا كبيرا ومهما من مراحل المرور بعد أن لاقت صعوبات لوجستية وفنية معربا عن امله فى ان تؤدي القافلة صلاة الجمعة في قطاع غزة .

وأشار الى أن المرافقين للقافلة سيتوجهون من مطار باسل الاسد في اللاذقية الى مطار العريش على متن رحلتين جويتين تتبعان أجنحة الشام "احدى شركات الطيران الخاصة السورية" ظهر الاربعاء على أن يكون وصول القافلة مع المرافقين فى وقت متزامن.


0 التعليقات:

إرسال تعليق


زوارنا الكرام ,,,
برجاء عرض أرآئكم على الأخبار المنشورة حتى نتواصل بشكل أفضل.
و شرف لنا أن تحتوى هذه المدونة المتواضعة على تعليقاتكم.