
رغم أن عمرو دياب كان يعد من المقربين من رموز النظام السابق، فإنه لم يسلم من تعسفات هذا النظام، الذي رفض له أغنية بعنوان "بين الماضي والحاضر"، لمجرد أنها تتحدث عن علاقة المواطن بوطنه، وإحساسه بالظلم وعدم التقدير، وهو ما جعل مصيرها في "خزنة" عمرو الشخصية، منذ عشر سنوات، إلى أن جاء الوقت لخروجها للنور .
أغنية "بين الماضي والحاضر" من كلمات مجدي النجار، ومن المقرر أن يقوم دياب بإجراء بعض التعديلات على كلماتها لتتناسب مع الأحداث الجارية.
وتقول كلمات الأغنية:
ما بين الماضي والحاضر.. مقولتش ليكي غير حاضر
مقولتش ليكي غير أيوه.. وأنا غايب وأنا حاضر
وأنا ماشي على شوكك.. وبتطّوح يمين وشمال
وبتمليني في شروطك.. عشان عارفة ماعنديش مال
علشان حبيت سماع صوتك بقيت ببني قصور في خيال
بعد ما ضاع من عمري كتير.. واتحملت في بعدك كتير
مش من حقي عليكي أغير
مش من حق حبك غير إني أفضل أقول لك حاضر
أنا اللي كنت بتتداري في حضني وبتنامي
أنا اللي كنت بغنيلك وكلي آلام
يذكر أن عمرو تعاون مؤخرا مع مجدي النجار في أغنية وطنية، طرحها بعد نجاح الثورة بعنوان "مصر قالت" ألحان عمرو دياب وتوزيع عادل حقي.
وكان عمرو قد طرح فيديو ظهر فيه أثناء تسجيل الأغنية، التي أهداها إلى شهداء الثورة، وهو في الأستوديو يشرف على تحضير الأغنية، إلى جانب مهندس الصوت تامر الزوؤيبي، وظهرت ملامح التأثر على وجه دياب، وبعدها تم تشغيل مقطع من الأغنية جاء فيه: "مصر قالت ..انحيازي عمره ما كان لانتهازي ..مستحيل هقبل تعازي.. في الشهيد رغم اعتزازي.. إلا من بعد الحساب".
0 التعليقات:
إرسال تعليق
زوارنا الكرام ,,,
برجاء عرض أرآئكم على الأخبار المنشورة حتى نتواصل بشكل أفضل.
و شرف لنا أن تحتوى هذه المدونة المتواضعة على تعليقاتكم.