
البداية كانت بإعلان منير فخرى عبد النور قبوله تولى منصب وزير السياحة بينما نفى هانى سرى الدين رئيس هيئة سوق المال والبورصة الأسبق قبوله لمنصب وزير الصناعة والتجارة بعد إعلان ترشحه لها من قبل حكومة تسيير الأعمال، معتذرا عبر الهاتف للدكتور يحيى الجمل نائب رئيس الحكومة والذى أعلن عن أسماء الحكومة الجديدة فى مداخلة تليفزيونية.
الأمر ذاته لم يكن بعيدا عن الدكتور أحمد جمال الدين موسى والذى سيتولى حقائب وزارة التربية والتعليم العالى، فأوضح الوزير أنه علم بترشيحه للمنصب عبر الهاتف ومن خلال وسائل الإعلام، وأعلن قبوله لها عبرها أيضا.
واستمرارا للتضارب الذى تشهده الحكومة الجديدة، والمتوقع أن يثار حولها العديد من الاعتراضات بشأن بعض الشخصيات فيها، نفت الدكتور سميحة فوزى وزيرة التجارة والصناعة استبعادها من منصبها حتى الآن وأنها مستمرة فيه، وأن الأنباء التى ترددت مؤخرا عبر وسائل الإعلام ليست رسمية.
مصادر حكومية أوضحت أنه لم يتم إى اتصال رسمى بين المسئولين بالحكومة الجديدة وعدد كبير من الأسماء التى طرحت مؤخرا على "الهواء" وعبر تصريحات الدكتور يحيى الجمل الإعلامية للبرامج الحوارية، فلم تسفر هذه التسريبات "الهوائية" سوى غضب من المواطنين على بعض الاختيارات الجديدة ودمج بعض الوزارات واختيار شخصيات لا تصلح لتولى مهام المرحلة المقبلة.
واكتفت المصادر بتأكيد على عدم وجود اتصالات وتكليفات رسمية، بينما اكتفت الجهات المعنية بالتأكيد على أن الساعات القليلة المقبلة ستشهد الإعلان الرسمى عن الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور أحمد شفيق، وكذلك موعد حلف اليمين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
زوارنا الكرام ,,,
برجاء عرض أرآئكم على الأخبار المنشورة حتى نتواصل بشكل أفضل.
و شرف لنا أن تحتوى هذه المدونة المتواضعة على تعليقاتكم.