الزمالك يفوز على ستارز بهدف يتيم ويصعد لدور الـ32 لأبطال أفريقيا

بأقل مجهود، فاز الزمالك على نظيره ستارز الكينى بهدف يتيم فى إياب دور الـ64 لبطولة دورى الأبطال الأفريقى، فى المباراة التى جمعتهما مساء اليوم الأحد، ليصعد الزمالك لدور الـ32 للبطولة نفسها بنتيجة 5/0 فى مجموع المباراتين بعد أن فاز برباعية نظيفة فى المباراة الأولى بكينيا يوم 29 يناير الماضى، ليلاقى الفائز من فريقى الأفريقى التونسى والجيش الرواندى واللذين انتهت مباراة الذهاب بينهما بالتعادل الإيجابى 2/2 بملعب الأخير ويلتقيان فى مباراة العودة يوم 5 مارس بتونس.

أحرز هدف المباراة الوحيد محمود عبد الرزاق "شيكابالا" فى الدقيقة 58، فيما نال الثنائى محمود فتح الله وحسين ياسر إنذارين.

لم يظهر الزمالك خلال المباراة أى ملامح تكتيكية وكان اللعب عشوائياً وعلى الكيف.. من يرد أن يفعل شيئا يفعله، خاصة وأن المباراة لم تحمل الأهمية الكبيرة على خلفية الفوز الرباعى فى المباراة الأولى، هذا فضلاً عن التأثير السلبى على اللاعبين جراء توقف مسابقة الدورى العام فى أعقاب ثورة 25 يناير.

لم تشهد المباراة أى فرص خطرة للفريقين، اللهم إلا كرات قليلة كان نصيب الزمالك منها اثنتان فى الشوط الأول، الأولى لشيكابالا بعدما اخترق من نصف الملعب ليصل لمنطقة جزاء الخصم، وبدلاً من أن يمررها تمادى فى الأنانية حتى انقطعت منه، والثانية كانت لأحمد جعفر من جملة سريعة نفذها الثلاثى حسين وشيكابالا وعبد الشافى لتصل فى النهاية لجعفر يغمزها بسن الحذاء خارج المرمى.

الشوط الثانى كان حماسياً نوعاً ما عن الأول، وشهد حركة ونشاطا من الفريقين مع تبادل الهجمات على المرميين، لكن دون خطورة حقيقية، وعلى مدار الشوط أشرك حسام حسن المدير الفنى للزمالك الثلاثى محمد إبراهيم وعمرو زكى وعمر جابر بدلاً من هانى سعيد وحسين ياسر وحسن مصطفى على التوالى.

وجاء هدف الزمالك والمباراة الوحيد عن طريق شيكابالا فى الدقيقة 58 من تسديدة قوية من الجبهة اليسرى لتسكن المقص الأيمن للحارس الكينى، بعدها بقليل أضاع حسن مصطفى هدفا مؤكدا وهو مواجه للمرمى من عرضية متقنة لحسين ياسر يسددها مصطفى رأسية ضعيفة فى يد الحارس، ثم تأتى لزكى فرصة للتسجيل من عرضية أحمد غانم، يستقبلها زكى برعونة خارج المرمى.

0 التعليقات:

إرسال تعليق


زوارنا الكرام ,,,
برجاء عرض أرآئكم على الأخبار المنشورة حتى نتواصل بشكل أفضل.
و شرف لنا أن تحتوى هذه المدونة المتواضعة على تعليقاتكم.