أكد فاروق حسني وزير الثقافة أنه لو عاد به الزمن إلي الوراء قبل 23 عاما وعُرضت عليه الوزارة لأعاد التفكير في توليها، وذلك علي خلفية ما شهدته وزارته من كوارث.وأضاف حسني أنه ما كان يتمني تولي حقيبة وزارة الثقافة في ظل حالة "الاستخفاف" من جانب بعض الموظفين وتقصيرهم في أداء عملهم.
من ناحية أخري، قال حسني إن لوحة "زهرة الخشخاش" والتي تعرضت للسرقة من متحف محمود خليل هي لوحة أصلية، وانها غير مستنسخة ولا صحة لما زعمه البعض من أن اللوحة عندما سرقت في عام 1977 وأعيدت للمتحف في ظروف غامضة تم استنساخها وان هذا الادعاء مجرد تخاريف .
كانت نيابة شمال الجيزة قد أجرت الثلاثاء مواجهة بين "فاروق عبدالسلام" مستشار وزير الثقافة، و"ألفت الجندي" رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية لقطاع الفنون التشكيلية، و"محمود بسيوني" مدير متحف محمود خليل من جهة، و"محسن شعلان" وكيل وزارة الثقافة، المحبوس من جهة ثانية، حول سرقة لوحة "زهرة الخشخاش"، حيث أصر الجميع على أقواله السابقة.
جاءت المواجهة بعد إصرار "شعلان" على صحة أقواله وموقفه، بينما أكدت الأوراق والمستندات والموازنة الخاصة بقطاع الفنون التشكيلية أنه أهمل فى أداء عمله، واستمرت المواجهة حتى ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء.
Cairo Time
0 التعليقات:
إرسال تعليق
زوارنا الكرام ,,,
برجاء عرض أرآئكم على الأخبار المنشورة حتى نتواصل بشكل أفضل.
و شرف لنا أن تحتوى هذه المدونة المتواضعة على تعليقاتكم.