الأهلي يفشل في إسقاط الحدود للمرة الثالثة و بتروجيت يقتنص الوصافة من الدراويش في الإسماعيلية



فشل الأهلي في الفوز على حرس الحدود في المرحلة الـ18 من الدوري الممتاز، مكتفيا بتعادل قوامه هدف لمثله مساء الخميس على ملعب المكس.

وللمباراة الثالثة على التوالي يفشل الأهلي في إسقاط حرس الحدود الذي انتزع تعادلا مع الفريق الأحمر في الدور الأول من الموسم، وفاز عليه في كأس السوبر المحلي.

تقدم أحمد عيد عبد الملك لحرس الحدود في الدقيقة الثامنة، وتعادل عماد متعب للأهلي في الدقيقة 51.

التعادل لم يحرم الأهلي من احتلال القمة، وفي رصيده 39 نقطة من 11 انتصارا وستة تعادلات، بخلاف خسارة وحيدة.

لكن الطريق بات مفتوحا أمام الإسماعيلي الذي يحتل الوصافة برصيد 31 نقطة، ومنافسه في ذات الجولة بتروجيت ثالث الجدول برصيد 29 نقطة، لتضييق الخناق على الأهلي.

في المقابل، ترك حرس الحدود دوامة الهبوط متقدما للمركز الـ13، بعدما رفع رصيده إلى 19 نقطة من أربعة انتصارات وسبعة تعادلات، بخلاف سبع هزائم.

تفوق حرس الحدود طوال الشوط الأول، وظهر خط وسط الأهلي غير متزن، برغم وجود ثلاثي ارتكاز يتقدمه شهاب الدين أحمد وعبد الله فاروق، ويقوده حسام عاشور.

غياب الصخرة

تأثر عمق دفاع الأهلي بغياب وائل جمعة للإيقاف، إذ أخفق شريف عبد الفضيل ومحمد سمير في تغطية المرمى الأحمر أكثر من مرة، خاصة خلال عرضيات الحدود.

وأخطأ شريف إكرامي الذي شارك في مرمى الأهلي للمرة الأولى منذ انتقل للقلعة الحمراء في يناير قادما من الجونة في مواجهة بعض الكرات العرضية.

ونتيجة الهفوات الحمراء، تقدم حرس الحدود مبكرا حين أرسل أحمد عبد الغني عرضية يسارية، مرت من عبد الفضيل، وسجلها عبد الملك تحت حراسة سمير.

وحاول الأهلي العودة في اللقاء، فكثف هجومه بانضمام أحمد حسن من وسط الملعب إلى خط الهجوم، مع محمد فضل، وتحرك الثنائي وراء عماد متعب.

وحصل الأهلي على أكثر من فرصة، أولها عن طريق فضل الذي أرسل عرضية إلى متعب في الدقيقة 18 وضعته أمام المرمى، لكن رأسية المهاجم الدولي أخفقت.

ثم أرسل فتحي عرضية إلى أحمد حسن، لكن كرة الصقر مرت بعيدة عن مرمى حرس الحدود.

ومع اندفاع الأهلي، حصل الحدود على مساحات في وسط الملعب، وأطلق أحمد حسن مكي لاعب الفريق العسكري قذيفة في الدقيقة 22 دون ضغط، ردها إكرامي.

وقرر حسام البدري المدير الفني للأهلي الدفع بمصطفى سليم "عفروتو" على أمل تدعيم الهجوم، وجاء التغيير على حساب محمد فضل.

وارتدى عماد متعب شارة القيادة الحمراء مع خروج فضل، لكن خط هجوم الأهلي لم ينتج جديدا خلال ما تبقى من دقائق الشوط الأول.

مع بداية الشوط الثاني، لجأ البدري إلى محمد بركات الذي شارك في موقع شهاب، ولعب الزئبقي يمينا، ومال عفروتو للناحية اليسرى، واهتم حسن ومتعب بالهجوم.

وانتقلت شارة قيادة الأهلي إلى ذراع إكرامي، الذي قضى فترة أطول من متعب داخل أسوار القلعة الحمراء.

هيمنة الأهلي

وهيمن الأهلي على المباراة بفضل تغييرات البدري، وتراجع حرس الحدود للدفاع، وانفصل عيد عبد الملك وعبد الغني عن خط وسط الفريق العسكري.

وفي هذه الأثناء، اقتنص الأهلي التعادل من عرضية أرسلها فتحي بعد مساحة فتحها له بركات، وأسكن متعب الكرة في شباك حرس الحدود بكعب قدمه.

ثم نجح دفاع حرس الحدود في احتواء وسط الأهلي بعد هدف الحدود، فظل الفريق الأحمر يندفع إلى الطرفين، دون عرضيات دقيقة.

كما احتسب حكم المباراة أغلب الاحتكاكات بين حسن أو متعب مع دفاع حرس الحدود أخطاء لصالح الفريق العسكري، فهبط إيقاع لعب الفريق الأحمر.

ونشط البدري صفوفه بمصطفى شبيطة لاعب الوسط بدلا من أيمن أشرف الظهير الأيسر الذي شارك للقاء الثاني على التوالي، بسبب إصابة سيد معوض والأنجولي جيلبرتو.

ومع اقتراب اللقاء من النهاية، رفع الحكم الرابع رايته معلنا ثماني دقائق وقتا بدلا من ضائع، زادوا إلى عشرة بعدما سقط حارس الحدود لدقيقتين.

وخلال الوقت الضائع، حصل الأهلي على أكثر من فرصة بسبب نشاط عفروتو الذي تحول للناحية اليمنى، وبركات الذي مال في تحركاته لليسار.

وانفرد عفروتو ببينية ممتازة، لكنه سدد الكرة في جسد حارس الحدود، كما صوب شبيطة قذيفة ممتازة علت العارضة بقليل.

ومع محاولة الحدود إنهاء المباراة على نتيجتها، أطلق الحكم محمد عباس صافرة النهاية، معلنا تعادل الأهلي للمرة السادسة هذا الموسم.


ارتقى بتروجيت لوصافة الدوري الممتاز بعدما أسقط مضيفه الإسماعيلي بثلاثة أهداف لهدف في المرحلة الـ18 من المسابقة.

وقلص الفريق البترولي الفارق بينه وقمة المسابقة التي يحتلها الأهلي إلى سبع نقاط، ولبتروجيت مباراة مؤجلة مع الزمالك.

سجل كوفي بيكوي والسيد حمدي ووليد سليمان ثلاثية بتروجيت في الدقائق 14 و52 و90، فيما أحرز عبد الله السعيد هدف الدراويش في الدقيقة 80.

وسقط الإسماعيلي إلى المركز الثالث برصيد 31 نقطة، من ثمانية انتصارات وسبعة تعادلات، وللدراويش مباراة مؤجلة بدوره.

وبذلك، يخسر الدراويش على ملعب الإسماعيلية من بتروجيت للعام الثالث على التوالي.

ولم يشفع للإسماعيلي عودة عصام الحضري لمرمى الفريق بعد نهاية خلافه مع إدارة النادي، واحتل السد العالي موقع محمد صبحي الذي شارك في المباراتين السابقتين.

تقدم بيكوي لبتروجيت من هجمة بدأت حين فشل أحمد صديق الظهير الأيمن للإسماعيلي في الحفاظ على كرته، ليصنع منها الفريق البترولي عرضية سجلها الغاني بضربة رأس متقنة.

وكاد الإسماعيلي أن يخطف التعادل سريعا، إلا أن العارضة ردت قذيفة مدوية من عبد الله السعيد، حافظت لبتروجيت على التقدم بهدف.

واستبدل عماد سليمان المدير الفني للإسماعيلي المهاجم الإيفواري عبد الله كوليبالي في الدقيقة 33، بعد أداء متوسط من اللاعب المنضم حديثا لقلعة الدراويش.

ومن انفراد تام، ضاعف حمدي تقدم بتروجيت على ملعب الإسماعيلي، قبل أن يقلص السعيد النتيجة للدراويش من ركلة حرة.

ثم حسم سليمان المباراة لفريقه تماما بهدف ثالث في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع.


0 التعليقات:

إرسال تعليق


زوارنا الكرام ,,,
برجاء عرض أرآئكم على الأخبار المنشورة حتى نتواصل بشكل أفضل.
و شرف لنا أن تحتوى هذه المدونة المتواضعة على تعليقاتكم.