لفتح صفحة "مصالحة".. الحريري يبدأ زيارة دولة إلى دمشق بعد 5 سنوات من الجفاء

يبدأ رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري السبت 19-12-2009 زيارة دولة إلى العاصمة السورية دمشق وذلك بعد جفاء دام لنحو خمس سنوات.

وتكتسب زيارة الحريري هذه أهمية استثنائية خاصة بعد الاتهامات التي وجهها فريق الرابع عشر من آذار لدمشق في اغتيال رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري. وقد عنون البعض الزيارة بأنها زيارة مصالحة. ويرى البعض أن هذه الزيارة والمصافحة المرتقبة بين الرئيس بشار الأسد وبين الحريري الابن من شأنها ان تؤسس لعلاقات جديدة بين البلدين الجارين وطي صفحة الماضي مع كل مارافقها.

وكانت صحيفة "الحياة" ذكرت أن زيارة الحريري لدمشق تأجلت بعد أن كان تقرر أن تتم يوم الأحد الماضي بسبب التمهل الذي فرضه الاستفسار من دول عدة ترعى المصالحة بينه وبين القيادة السورية عن سبب صدور الاستنابات القضائية السورية في حق شخصيات سياسية وقضائية وأمنية وإعلامية لبنانية في شكوى مقدمة لدى القضاء السوري ضد "الشهود الزور" السوريين في قضية اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري.

ونقلت الصحيفة عن مصادر "مطلعة" أن دولاً عدة بينها المملكة العربية السعودية جاءها جواب الجانب السوري: "يجب عدم التوقف عند هذه الاستنابات أو إعطائها أي أهمية لأن الأهم أن تتم الزيارة والرئيس الحريري سيلقى استقبالاً استثنائياً، لأن القيادة السورية حريصة على التفاهم معه".

وأوضحت المصادر السياسية أن الجانب السوري قلل من أهمية الاستنابات، التي كانت موضع بحث وتقويم بين الحريري والمسؤولين السعوديين وغيرهم، إلى أن جاء نبأ وفاة مجد حافظ الأسد، شقيق الرئيس السوري بشار الأسد، ما أدى الى انشغاله بترتيبات الدفن والتعازي، الأمر الذي أدى بدوره الى تأجيل الزيارة.


0 التعليقات:

إرسال تعليق


زوارنا الكرام ,,,
برجاء عرض أرآئكم على الأخبار المنشورة حتى نتواصل بشكل أفضل.
و شرف لنا أن تحتوى هذه المدونة المتواضعة على تعليقاتكم.