خمسة عشر قتيلاً في أعنف صدامات تشهدها إيران منذ الانتخابات


أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني عن وزارة الاستخبارات أن أكثر من 15 شخصاً قتلوا في صدامات عاشوراء، بينهم 5 "بأيدي مجموعات إرهابية، و10 ينتمون الى مجموعات معادية للثورة".

وكانت الشرطة الإيرانية أقرت، الاثنين 29-12-2009، بمقتل 5 متظاهرين، هم علي حبیبي موسوي، مهدي فرهادي نيا، محمد علي راسخي نيا، امير ارشدي وشهرام فرجيي.

كما اعترفت باعتقال أكثر من 300 مشارك في المسيرات التي شهدتها طهران فقط، رغم أن نائب قائد الشرطة أحمد رضا رادان نفى أن تكون الشرطة قد استخدمت السلاح في تفريق المتظاهرين.

هذا فيما نشرت مواقع إلكترونية تابعة للحلقة المحيطة بالرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن قتل المتظاهرين في يوم عاشوراء، خصوصاً نجل شقيقة الزعيم الإصلاحي مير حسين موسوي، تقف وراءه جماعات مرتبطة بالخارج.

وذكرت هذه المواقع أن الأربعة الذين قتلوا في طهران تم قتلهم بطرق مشبوهة، وأن اثنين منهم قتلوا بواسطة الدعس بالسيارات، وبينما ألقي الثالث من على الجسر والرابع بواسطة الرصاص.

وقالت وزارة الاستخبارات إنها اعتقلت أكثر من 10 أشخاص اتهمتهم بالانتماء الى "منظمة مجاهدي خلق" المحظورة، وإنها تحقق معهم وستوجه لهم تهمة قتل المتظاهرين.


0 التعليقات:

إرسال تعليق


زوارنا الكرام ,,,
برجاء عرض أرآئكم على الأخبار المنشورة حتى نتواصل بشكل أفضل.
و شرف لنا أن تحتوى هذه المدونة المتواضعة على تعليقاتكم.