
كان دفاع المجنى عليهم قد طالبوا بضم كل من: حسنى مبارك الرئيس المخلوع وحبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق وطارق هيكل رئيس جهاز مباحث أمن الدولة بالبحيرة المنحل، وعاطف الجمال ضابط أمن الدولة بدمنهور، وعبد العزيز الطنيخى رئيس مباحث دمنهور السابق ـ للقضية لاتهامهم بقتل الثوار.
بينما طالب دفاع الجناة بضم المعلومات الجنائية عن المصابين والشهداء وكذلك ضم السيديهات والفيديوهات التى تشير للاعتداءات والاقتحامات التى وقعت على أقسام الشرطة بمراكز البحيرة، واستخراج شهادة رسمية عن تسليح أفراد قوات الأمن المركزى.
وحاصرت الشرطة العسكرية وقوات الأمن المركزى مبنى المحكمة أثناء عرض مجدى أبو قمر مدير الأمن السابق والعميد محمود بركات اللذين حضرا دون المتهمين الآخرين فى القضية.
جاء ذلك بينما نظم أعضاء حزب الغد بالبحيرة وقفة احتجاجية أمام محكمة إيتاى البارود أثناء محاكمة مدير الأمن السابق، شارك فيها عدد من أهالى إيتاى البارود والمصابين وأسر الشهداء، وذلك للمطالبة بتوقيع أقصى العقوبة على أبو قمر المتهم بقتل الثوار وسب الشعب البحراوى فى الفيديو الشهير، قائلا: "نحن أسيادهم والى يمد يده على سيده لازم ينضرب بالجزمة"، ورددوا هتافات منها: "القصاص القصاص لمن أطلق الرصاص"، و يا بابو قمر قول لمبارك الإعدام فى انتظارك".
0 التعليقات:
إرسال تعليق
زوارنا الكرام ,,,
برجاء عرض أرآئكم على الأخبار المنشورة حتى نتواصل بشكل أفضل.
و شرف لنا أن تحتوى هذه المدونة المتواضعة على تعليقاتكم.