بلاغ يتهم "الشريف" و"جمال مبارك" بالتسبب فى الثورة المضادة

تقدم كل من أسعد هيكل وعلى سليمان عضوى لجنة الحريات بنقابة المحامين، وعلى سعيد عضو لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، ومها أبو بكر من اتحاد ثوار يناير، ومحمد عبد العزيز من حركة كفايةـ ببلاغ إلى النائب العام اليوم ضد كل من محمد صفوت الشريف وجمال مبارك وإبراهيم كامل عضو مجلس الشعب السابق، يتهمونهم فيه بالتسبب فى الثورة المضادة للثورة بهدف إجهاضها أو تشويهها أو الانقضاض على مكتسباتها، وذلك منذ تنحى الرئيس السابق.

وأضاف البلاغ رقم 6213 لسنة 2011 عرائض النائب العام، أن المدعين لاحظوا ذلك كثيراً وانتبهوا إليه، لافتين إلى ما وصفوه بـ"الخطة الشيطانية" لإجهاض الثورة، وهى محاولة بعض القوى الإيقاع بين الثوار والجيش من ناحية وبين الثورة والرموز الوطنية المعارضة من ناحية أخرى، والتى كانت تقف مع بعضها بعضا فى قلب الثورة التى تحدث عنها العالم فى رقيها.


وأشار البلاغ إلى ما حدث، بداية من محاولة الاعتداء على الدكتور محمد البرادعى يوم 19 مارس الماضى أثناء ذهابه للإدلاء بصوته الانتخابى فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية، ومرورا بمحاولة التشويه المتعمدة التى وصلت إلى حد التطاول على علاء الأسوانى، إضافة إلى الاعتداء البدنى على الصحفى على سعيد بعد نشره تحقيقاً عن فساد صفوت الشريف، وأيضا ما حدث مؤخراً يوم الجمعة الماضى من الاعتداء على الدكتور صفوت حجازى الداعية الإسلامى فى قلب ميدان التحرير ودفعه خارج الميدان والاعتداء عليه و محاولة الاعتداء على حسين عبد الغنى مدير مكتب قناة الجزيرة بالقاهرة سابقاً، والذى أطلق عليه الثوار نديم الثورة المصرية.


كما شمل الاتهام ما تعرض له اللواء حمدى قائد قوات الشرطة العسكرية فى الثامنة مساء الجمعة 8 إبريل من اعتداء ودفعه خارج الميدان بالقوة على يد مجموعة لا يعلم أى من الثوار من يحركهم ولصالح من؟ إضافة إلى الاعتداء على سامح عاشور أثناء توجهه إلى مسجد عمر مكرم للوقوف على ترتيبات عزاء ضياء الدين داود رئيس الحزب الناصرى، وذلك من قبل بعض المتواجدين بميدان التحرير بعد أن كان واقفاً وسط تجمع من الشباب فى نقاش مفتوح معهم عن المرحلة المقبلة، إضافة إلى تورطهم فى سب الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين أثناء توجهه لمسجد عمر مكرم لتأدية واجب العزاء فى ضياء الدين داود، والذى أسرع بدخول المسجد قبل تصاعد الأمر.


وأوضح البلاغ أن ما حدث كذلك من اعتداء على هيئة المحاكمة الشعبية لرموز الفساد، والتى كانت منعقدة فى قلب ميدان التحرير وإلقائها بزجاجات المياه الفارغة يوم جمعة التطهير، يؤكد أن هناك خطة منظمة ومنضبطة لإحداث وقيعة بين الشعب والجيش الذى حمى ثورته من ناحية، ومحاولة تشويه الرموز الوطنية المخلصة و الاعتداء عليها لتجهيز الأرضية لأحد بعينه فى وقت معين من ناحية أخرى.

0 التعليقات:

إرسال تعليق


زوارنا الكرام ,,,
برجاء عرض أرآئكم على الأخبار المنشورة حتى نتواصل بشكل أفضل.
و شرف لنا أن تحتوى هذه المدونة المتواضعة على تعليقاتكم.