لحيازة المعدن النفيس منخفضة.
وفي السوق المصرية، سجلت اسعار الذهب زيادة ملحوظة مع فتح باب التصدير، وسجل الجرام من "عيار 18" 212.43 جنيه، وبلغ سعر الجرام من "عيار 24" 283.23 جنيها، واقترب سعر الجنيه الذهب من الالفين جنيه وذلك بدون حساب الضريبة.
وكان الدكتور سمير الصياد وزير الصناعة والتجارة قد رفع حظر تصدير الذهب الذي تم فرضه لفترة بهدف الحفاظ على الامن القومي المصري وعدم تهريب ثروات البلاد للخارج.
وتباينت الاراء حول اعادة التصدير، ففي حين يؤيده البعض حتى لا يحدث فارق في الأسعار بين السوق المصرية والعالمية، يرفضه البعض الآخر ويطالب بفتح باب التصدير أمام المشغولات الذهبية دون الخام.
وتعاني سوق الذهب المصرية من الركود حيث أن 80 % منها معطل بسبب الانفلات الأمني فالتجار يكتقون بعرض عينات فقط، كما أن الإقبال الجماهيري على الشراء محدود.
وارتفعت أسعار الذهب الى مستويات قياسية فوق 1476 دولارا للاوقية في وقت سابق هذا الاسبوع مستفيدة من ضعف الدولار والاضطرابات في الشرق الاوسط وشمال افريقيا وديون منطقة اليورو. لكن من المتوقع أن تكون السياسة النقدية الامريكية هي المحرك الرئيسي لاسعار الذهب في 2011.
وكان بعض المحللين قد أشاروا الى أنه في حالة تحسن الاقتصاد بشكل ملموس وزيادة المخاوف بشأن التضخم فان مجلس الاحتياطي الاتحادي -البنك المركزي الامريكي - قد يضع حدا للجولة الثانية من التيسير النقدي الكمي قبل اكمالها في نهاية يونيو حزيران وهو ما استبعده آخرون في الوقت الحالي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
زوارنا الكرام ,,,
برجاء عرض أرآئكم على الأخبار المنشورة حتى نتواصل بشكل أفضل.
و شرف لنا أن تحتوى هذه المدونة المتواضعة على تعليقاتكم.